شرعت نساء إسرائيليات من اليهود والعرب منذ يومين بصيام جماعي في الذكرى الأولى للحرب على غزة، مطالبة بالتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.
صاحبات الفكرة، ينتمين إلى حركة “نساء يصنعن السلام”، نصبن خيمة أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وباشرن صياما لمدة خمسين يوما، وهي المدة التي استغرقتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف 2014.
وتشارك في هذه المبادرة نحو 300 امرأة، حسب ما قالت ماري لين سمادجا إحدى مؤسسات الحركة، ويجري الصيام في إطار مجموعات تضم الواحدة خمس نساء لمدة 25 ساعة أو 50 ساعة.
وأوضحت ماري لين أن هذه المبادرة جاءت لتدعو الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن اللجوء إلى الحروب المتكررة وطرح حل بديل ينهي النزاع مع الفلسطنيين.
من جهتها قالت المشاركة في الصيام غاليت مسادر (50 عاما) إن الصيام هو الوسيلة الأكثر هدوءا للتعبيرعن الصراخ والقول إننا لا يمكن أن ننتقل من حرب إلى أخرى دون أن نحرك ساكنا.
وقالت أستاذة اللغة العربية في يافا أمل ريحان أبو رمضان وهي تشارك في الصيام أيضا: “على القادة الإسرائيليين أن يفهموا أخيرا أننا لا يمكن أن نستمر بالعيش وسط الحقد والخوف”.