كشف مسؤول الإعلام بالحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد مموزيني، أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أبو بكر البغدادي، أعدم ثلاث نساء كرديات لرفضهن المشاركة في “جهاد النكاح”.
ونقلت شبكة “رووداو الإعلامية” الكردية، عن مموزيني” قوله” إن “التنظيم أعدم ثلاث نساء كرديات في قضاء تلعفر غربي الموصل، بسبب عدم قبولهن المشاركة في جهاد النكاح”.
وكانت “زينب بانغورا”، مبعوثة الأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي، ذكرت في آخر تقرير لها، أن “داعش” يمارس “العبودية الجنسية” ويلحق العنف الجنسي المريع على النساء والقتيات في سوريا والعراق.
وزارت “بانغورا” العراق وسوريا في نيسان/ أبريل الماضي، وهي تعمل منذ زيارتها على صياغة خطة لمواجهة العنف الجنسي الفظيع الذي يمارسه التنظيم الإرهابي.
والتقت المسؤولة الأممية مع النساء والفتيات اللواتي فررن من المناطق التي يسيطر عليها “داعش”، واستمعت إلى شهاداتهن حول اختطافهن وبيعهن في سوق النخاسة الجنسية.
وفي هذا السياق؛ أفادت “بانغورا” أن “تنظيم “داعش” لديه العنف الجنسي المؤسسي والمعاملة الوحشية للمرأة باعتبارها جانباً أساسياً من عقيدته، واستخدامه كأسلوب من أساليب الإرهاب للمضي قدماً لتنفيذ أهدافهم الرئيسية الإستراتيجية”.
وكان تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمريكية (غير حكومية) الذي صدر في نيسان/ أبريل الماضي أيضاً، قد وثق الاغتصاب المنهجي والزواج القسري للنساء في المناطق الخاضعة لتنظيم “داعش” في البلدين المتجاورين.
وسيطر تنظيم “داعش” في العاشر من شهر يونيو/ حزيران 2014، على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات شاسعة في شمال وغرب وشرق البلاد، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.