اتهم وزير الخارجية الكوري الجنوبي، يون بيونغ سي، كوريا الشمالية بإعدام 70 مسؤولاً حكومياً منذ تولي الزعيم كيم جونغ أون مقاليد السلطة في البلاد في كانون الأول/ ديسمبر 2011.
وأشار الوزير الكوري الجنوبي، في كلمة له خلال اجتماع في العاصمة سيول، إلى أن “والد الزعيم أون كان قد أعدم عشرة مسؤولين خلال أعوامه الأولى في الحكم، معتبرا أن “مملكة الخوف في الجارة الشمالية، أصبحت أسوء بكثير مقارنة بالسابق.”
وأشار “سي” إلى أن بلاده استقبلت طلبات لجوء كثيرة من مواطنين كوريين شماليين يعيشون في الخارج، لافتا إلى أن نسبة تلك الطلبات ارتفعت بشكل ملحوظ جراء “الأوضاع المتردية التي يشهدها بلدهم”.
من جهة أخرى، نفت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، اليوم، الأخبار التي تحدثت عن لجوء وكيل رئيس أركان الجيش الكوري الشمالي السابق، الجنرال “بارك سونغ وون” إلى سيول.
وكانت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية، ذكرت في وقت سابق أن “عدداً من المسؤولين رفيعي المستوى في الجارة الشمالية بينهم الجنرال بارك، لجأوا إلى البلاد”.
يذكر أن آلاف الكوريين الشماليين يحاولون سنوياً ترك بلدهم وسلوك طرق عبر الحدود الصينية، وعبور مناطق ملغمة للوصول إلى جارتهم الجنوبية التي تمنحهم حق اللجوء.