الكلام من فضة والسكوت من دهب

كثير ما يتواجد بيننا من اذا أتى إلى مجالسنا يتصدر الحديث ولا يترك لأحد غيره فرصة لكي يتحدث بل تجده يخرج من قصة إلى حكاية ومن حكاية إلى قصة بل ويتحول حديثة عن نفسة وعن بطولاته في  يوم كذا عملت كذا وحصل الموقف  الفلاني في الموقع الفلاني بل ولا تخلص حكاياته وكأنه متخرج من كلية الكلام والناس سكتم بكتم صيام وكأنه مسجل لايهدء ولايتعطل وكثيرا ممن يسمعه يتكلم يعلم علم اليقين أن نصف كلامه لا يرتقي الى الصدق ومع هذا البعض مجبرا يسمع رغم ان حديثة ثقيل جدا ربما مجاملة له او لا يريد أن يحرجه والشخصية الأخرى نفس الشخصية الأولى ولكن حديثة معروف انه كذب عيني عينك اي كذب كومدي فهذه الشخصية مرغوبة أكثر من الشخصية الأولى لانها رغم الكذب الواضح لكنها يرتاح لها كثير من البشر وكأنها فلم كوميدي هذه الشخصيات كثيرا ماتكون بيننا في زمن اصبحت الحكمة ألتي تقول اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب لأن الناس اصبحت تبحث عن من يتحدث حتى لو كان كذبا كما قالوا لكي يمر الوقت ونسوا أن الوقت اذا مضى لايعود وكل دقيقة محسوبة في عمر الإنسان 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *