ادت تصريحات مطلقة احمد منصور الصحفية المغربية وفاء الحميدي الى غضبة منصورية مضرية على كل الشعب المغربي دفعت منصور الى وصف الاعلام المغربي بانه اعلام سافل … واكثر ما اثار منصور كشف مطلقته امراضا نفسية وجنسية عند منصور الذي تزوج بها ( عرفيا ) بمهر دفعه دبلوماسي قطري من كبار موظفي المخابرات القطرية .. وذكرت مطلقة منصور ان المذيع الاخونجي كان يجبرها على ارتداء المايوه في اوروبا ووضع النقاب في قطر
وقالت الحميدى أنها تزوجت من منصور بعد أن تعرفت إليه أثناء دورة إعلامية اعتادت أن تجريها الجزيرة للإعلاميين العرب، مضيفة:”تحدث معى أحمد وقال أنه ونظرا لكونه مراقبا من جهاز أمن الدولة فى مصر، فسوف يبعث لى بقيمة الفيلا التى وعدنى ببنائها فى مصر، كشقة زوجية، وسوف يصلنى ثمن الفيلا من حساب الدبلوماسي القطري محمود السهلاوى، وبالفعل وصلنى المبلغ المتفق عليه وهو 750 ألف دولار، بعد زواجنا بثلاثة أسابيع تقريبا، ولا أدرى السبب وراء إرسال المبلغ على دفعتين”.وقالت أن محمود السهلاوى هو دبلوماسى قطرى سابق، وعضو مجلس إدارة قناة الجزيرة في حين ذكرت مصادر المعارضة القطرية لعرب تايمز ان السهلي من كبار موظفي جهاز المخابرات في قطر
وأضافت الحميدى أنه كان بيته فى التجمع الخامس مقرا لاجتماعات قيادات من شباب الإخوان وآخرين للترتيب للتظاهرات، وكان عضوا نشطا بل رئيسى فى كل الأحداث فى ثورة 25 يناير، وحتى بعدما التقينا فى أغسطس 2015، كان حلمه الوحيد أن ينجح الإخوان فى الانتخابات البرلمانية ويعمل جاهدا ليل نهار ويكثف لقاءاته مع القياديين من جماعة الإخوان والناشطين السياسيين الآخرين، وأيضا كثير من الإعلاميين، وأيضا لعب دورا مهما ومؤثرا فى إقناع كثير من الإعلاميين المصريين بتأييد انتخاب الدكتور محمد مرسى لرئاسة مصر.وبالنسبة لعلاقته بقطر، قال الحميدى أنه متحفظ جدا فى الحديث عن علاقاته السياسية بحكام وقادة قطر
وأضافت أن سبب حديثها حينما علمت أنه تزوج قبل خمسة أشهر بفتاة مغربية عمرها 23 سنة، أصغر من أكبر بناته، وخوفى أن يدبر لها قضية جديدة تدمرها، وعلى ما يبدو أنه يستغل سذاجة البنات ويدمر حياتهن بعد الطلاق.وتابعت الحميدى، انه حدثت مشاكل بينهما وتركها فى مطار أسطنبول بلا حقائب أو تذاكر إلى أن عادت لمصر وطلبت منه الطلاق، مضيفة أنه هددها واستغل فرصة انشغالها بوفاة والدتها وأوعز لصديقه القطرى برفع الدعوى وأبلغنى ساعتها أنه سيحصل على حكم لصالحه، وهذا ما جرى بالفعل، وأبلغنى بالحكم الابتدائى، وأكد لى أن علاقاته بالكثير من المسئولين والقضاة ستجعله يكسب القضية، مؤكدة بالقول:”أننى وجدت كثيرا من المسئولين القضاة فى بيته، أذكر منهم المستشار فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس محمد مرسى القضائى المستقيل، والمستشار حسن ياسين النائب العام المساعد، وشخصية مهمة فى النيابة العامة لا أستطيع ذكر اسمها خوفاً من التداعيات
وأوضحت أن أحمد منصور الشريف العفيف هو من يطلق الوعود الوردية قبيل الزواج، حتى إن تم الزواج، يوعز لأحد أصدقائه القطريين للعب دور شاهد الزور، ويحبكون مؤامرة على بنت عربية كانت تحلم بأن تكون إعلامية متميزة، فيقوم بتوظيف كل علاقاته فى محاولة لتدميرها، لا لشيء إلا أنها وثقت فيه، وأيضا هذا القطرى الرفيع المكانة الاجتماعية والوظيفية فى دولة قطر كيف يرضى بلعب هذا الدور الذى ترفضه الأخلاق وتجرمه الديانات السماوية
ويوم امس رد احمد منصور على تصريحات مطلقته بشكل غير مباشر من خلال الهجوم على كل الشعب المغربي ووصف منصور الصحفيين المغاربة بالسفلة والشواذ والقوادين وذلك بسبب اتهامه بزواج عرفي من مغربية لمدة محدودة بوساطة من عضو حزب العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين، عام 2012، مضيفًا (أي منصور) أن أطرافًا سياسية معروفة بـ”العفونة” توحي لإعلاميين مرتزقة بالنيل منه وتشويه سمعته
وكتب أحمد منصور على صفحته الرسمية بفيسبوك أن “الصحف الصفراء التى يديرها بعض الساقطين والقوادين وسفلة السفلة من سياسيين وإعلاميين، ممّن يعيشون فى المستنقعات ويقتاتون على المحرمات والرذائل وأعراض الناس ومعهم أشباههم فى مصر” يحاولون النيل منه ومن بعض “السياسيين المغاربة الشرفاء الذين يفضحون اللصوص والمرتزقة”.وأضاف منصور: “حتى ولو افترضت أن ما ذكرتموه من سوء القول عنى صحيح، هل أصبح الزواج من المغربيات فضيحة ورذيلة، بينما الزنا وارتكاب الفواحش بهن فضيلة تنشرونها وسلوكا تمارسوه وتروجون له وتدعون إليه يا أهل الفتنة والرذيلة والفحش والفساد وانعدام الرجولة ؟
واستطرد منصور: ” أين أنتن يا نساء المغرب الشريفات العفيفات لتقمن بالرد والذود عن شرفكن وعرضكن وسمعتكن وعن هذه الحملات المشبوهة من هؤلاء الفاسدين المرجفين الذين يشوهون صورة المرأة المغربية ويريدون تحويلها الى سلعة تباع وتشترى ؟ لماذا لا تنتفضن ضد هذه الهجمة الشرسة لتشويه سمعتكن وتقمن بالرد على هؤلاء الفاسدين ؟
وزاد منصور: ” والله ما عرفت من أهل المغرب إلّا شرفاء الناس ورجاله الأفاضل الذين أعتز بمعرفتهم وصحبتهم وصداقتهم وعفتهم وحسن سلوكهم وسيرتهم، وأكن لهم كل احترام وحب ومودة وتقدير. أما الفاسدون المفسدون ناشرو الرذيلة والفواحش فحد الله بينى وبينهم. أقول لأطهار المغرب دافعوا عن شرفكم وسمعة بلادكم وبناتكم ولا تتركوا هؤلاء الفاسدين يسرقون قوتكم وحقوقكم
واستمر منصور في لهجته: “أقول للفاسدين فى النهاية أنتم وأمثالكم ممّن يرتدون ثوب الصحافة والإعلام، لستم سوى مجموعة من المرتزقة والأفاقين والشواذ وشذاذ الآفاق عبيد أسيادكم، أنتم لستم سوى مجموعة من الحشرات والطفيليات التى تعيش فى المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء، وأنا أسحقكم بكلماتي هذه وأضعكم تحت حذائي>