منعت السلطات الإسرائيلية مسيرة سلمية أسبوعية ينظمها المواطنون الفلسطينيون بالضفة الغربية للمطالبة بحماية “بيت البركة” الفلسطيني التابع للكنيسة المشيخية من التهويد.
وشارك في المسيرة، السبت 11 يوليو/تموز، أعضاء من اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة، ومتضامنون محليون وأجانب. ورفع المشاركون الإعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالاحتلال وسياسته.
ونقلت وكالة أنباء “معا” عن منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور قوله إن “جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة، واعتدوا عليهم بالضرب بأعقاب البنادق، ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض”.
ويذكر إن المسيرة تأتي استنكارا لقرار وزير الجيش الإسرائيلي موشه يعلون، الذي يقضي بترم “بيت البركة”، تمهيدا لإقامة مستوطنة عليه.
وناشد منسقو لجان جنوب الضفة الغربية كافة الجهات ذات العلاقة بالوقوف عند التزاماتها والقيام بدورها تجاه سياسة التهويد ونخص بالذكر فصائل العمل الوطني.