أقامت “إنجى.م” دعوى قضائية أمام مجمع محاكم الأسرة بالجيزة ضد زوجها “فريد.ك”، بعد أن اكتشفت سوء أخلاقه بعد زواج دام 5 شهور بينهما، ومحاولته إجبارها على ممارسة الزنا مع صديقه مقابل مبالغ مالية، مما اضطرها للهرب بعد معرفة اتفاقه المبرم بينهما.
حملت الدعوى رقم 2897 لسنة 2015 وذكرت فيها، بلغت الثامنة والعشرين وكمثل جميع الفتيات التى يصلن لتلك المرحله دون زواج تبدأ تنهال عليهن الضغوط لمحاولة الفوز بعريس، وبعدها قرر أهلى أن “فريد” هو الفارس الذى سوف يرحمهم من همى، وأنا كذلك كنت قد وصلت لمرحلة اليأس بعد كل العلاقات الفاشلة والتى لم تتوج بالزواج من قبل، فكل شاب أتعرف عليه يكون لديه مشكلة تتسبب فى جعلى أكثر ضعفا واستعدادا للارتباط بأى شخص.
وأضافت “إنجى”، فى دعواها أمام محكمة الأسرة، تمت خطبتى وكان مثل معظم الشباب لم يجد وظيفة من قبل الحكومة فعمل فى القطاع الخاص وبعدها لم تسعفه مرتباتهم لتوفير احتياجاته الخاصة للزواج فلجأ للعمل بالسمسرة فى كل شىء بحسب سؤال أهلى عليه وبدأنا الاستعداد لإقامة حفل الزفاف.
وتابعت الزوجة، جمعنا منزل واحد وكان منذ البداية يعاملنى بشكل جاف ويحاول أن يظهر لى كيف تفضل وارتبط بمن فى مثل سنى، وأنه يمن على بإنفاقه على، فتحملت عسى أن تتغير تصرفاته معى، ولكن للأسف أصبحت حياتنا تسوء كل يوم أكثر من اليوم الذى سبقه، وكانت بداية النهاية عندما جاء بعملائه فى منزلنا وفوجئت بأنه يريدنى أن أجلس معهم وأتعامل مع تصرفاتهم غير اللائقة دون أن أشتكى.
وأضافت الزوجة، لولا رعاية الله التى أنقذتنى من بين يد ذلك الشخص لكنت وقعت فى بئر من الآثام وضاعت حياتى، فبعد عدة زيارات وتجاوزات غير أخلاقية من ضيوف زوجى، فمنهم من يدخل بواحدة فى يديه غرف النوم وحالات السكر والعربدة، بالإضافة إلى المصيبة الأكبر كان زوجى يتفق مع صديق له بممارسة الفحشاء معى مقابل مصالح ومبالغ مالية، وزوجى الديوث لم يكن لديه مانع مطلقا، وعندها بعد كل ما رأيته منه فررت وتركت المنزل دون أن أعى ماذا أفعل بعد تعرضى لأكبر صدمة فى حياته فلم أتصور أن يحدث لى ذلك.