إنه وقت إرتداء حمالة الصدر لإبنتك

نعم سيدتي، ها هي فتاتك المدللة بدأت تنضج وبدأت تفاصيل جسدها تتضح شيئاً فشيئاً وحان الآن دورك لتساعديها في اختيار الملابس التي تحتاج لتحافظ على حشمة جسدها وحتى لا تشعر بالخجل من هذه التغيرات، وفيما يتعلق بحمالة الصدر فمن الضروري أن تعتاد عليها الفتاة في سن مبكرة حتى لا تواجه حرجاً عند البلوغ.
وأما عن السن المناسب لارتداء حمالة الصدر، فبحسب أنا زهرة، عادة ما يبدأ تطور الثدي لدى الإناث في سن الثمانية أعوام، ولكننا كأمهات نتجاهل ذلك لأننا نريد الطفلة تظل طفلة في عيوننا، وفجأة في المرحلة الإعدادية لا يعود الأمر سراً ولا يمكننا تجاهله.
أول أمر عليك تعليمه لابنتك أن ليس هناك ما تخجل منه لأن صدرها بدأ يكبر، فعادة تشعر المراهقة بالخجل وتريد أن تخفي صدرها فتبدأ بحني ظهرها ظنا منها أنها تخفي البروز في صدرها. انتبهي لذلك جيداً فهذا قد يسبب لها ظهور حدبة في الظهر أو انحناء مزعج في العنق. ولتعليمها حسن المشي عليك أن تضعي على رأسها كتاباً وجعلها تمشي في البيت لدقائق يومياً من دون أن توقعه، لتتعلم كيف تمشي باعتداد وألا تحني ظهرها أبدا.
ثانياً انتبهي إن كان هناك صدر كبير في العائلة بالوراثة وشعرت أن ابنتك سترث هذه الصفة فلا بد أن ترتدي حمالة الصدر في وقت مبكر لكي لا يسبب لها الصدر الكبير آلاما في الظهر ومشاكل على المدى البعيد.
الأمر الثالث هو عن عملية شراء حمالة الصدر الأولى لابنتك، وهو حدث فيه الكثير من المشاعر بالنسبة لكما
أما عن السبب وراء ارتداء الفتاة لحمالة الصدر من عمر الثامنة، ففي هذا العمر تبدئين بالسماح لها بزيارة أقاربها وحدها والمبيت عند صديقاتها ربما، وقد تسجلينها في مركز اللياقة البدنية لذلك فأن تعتاد على الصدرية في عمر مبكر يعني تربيتها على الأناقة وعلى طريقة التصرف، وكذلك تجعلها تشعر بثقة اكبر في نفسها، وتبني علاقة جيدة مع جسدها، كما تحتاج إلى حمالة صدر مناسبة تحت الزي المدرسي وكذلك تحت الملابس العادية، قطنية وملونة بألوان زاهية.
وحين تدخلين متجرا فاخراً لبيع الملابس الداخلية للكبار ستجدين خطوطا لبيع الملابس الداخلية للصغار، تشبه قطع الكبار مع بعض التبسيط. لا تستسلمي للإغراء. ابحثي عن محل لملابس الأطفال وفتشي عن ملابس داخلية قطنية.
أخيرا تذكري أن تتركي لصغيرتك حرية الاختيار، اللون الذي تريد ومن أي متجر للأطفال، منحها الخيار أول خطوة تعلمينها إياها في فن التسوق، وتزيدين ثقتها بنفسها وتربين ذوقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *