كشفت جهة سياسية تركمانية (شيعة) عن وجود نحو 800 فتاة وامراة من أبناء قوميتها لا زلن بيد تنظيم داعش منذ سيطرته على قضاء تلعفر في محافظة نينوى العراقية.
وأعلن المتحدث باسم الجبهة التركمانية علي مهدي، السبت، أن “داعش يقوم حالياً بالمتاجرة بنحو 800 فتاة وامراة”، لافتا إلى أن حكومتي بغداد واربيل والجهات الدولية أهملت قضية النساء المخطوفات.
وأوضح مهدي أن “الفتيات من أهالي قضاء تلعفر بمحافظة نينوى أسرهن تنظيم داعش الإرهابي منذ أكثر من عام بعد اجتياحه للقضاء، ما زلن أسيرات لديه ولم تستطع سوى 8 منهن الفرار نحو المناطق التي تسيطر عليها قوات البيشمركة الكردية”.
وأوضح مهدي أن “جبهته وبعد سقوط المناطق التركمانية بيد عصابات داعش الإرهابية أوصلت تقريرا إلى لجنة حقوق الإنسان في برلمان كردستان ومفوضية حقوق الإنسان والأمم المتحدة وحتى القنصلية التركية في الإقليم”، مستدركا أن “كل تلك الجهات لم تجر أية تحقيقات مفصلة بشأن الموضوع”.
وأضاف أن “الهلال الأحمر الدولي فقط قام بمساعدة التركمان”، مبينا أن “النساء والفتيات التركمانيات في تلعفر يتاجر داعش بهن بسبب عدم وجود جهة تدافع عن أرواح وممتلكات التركمان”.