عقدت المعارضة الايرانية السبت 13حزيران/يونيو 2015 مؤتمرها السنوي الداعي إلى تغيير النظام الإيراني وبمشاركة اكثر من 100 ألف من الجالية الايرانية ووفود برلمانية من الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الدول العربية والأسيوية. ووجه السناتور الجمهوري جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة لدى مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة فيديوئية إلى التجمع مخاطبا الحضور مؤكدا خلالها أن: النظام الإيراني هو معقل للتشدد العالمي.
وشارك أيضا عدد آخر من المشرعين الأمريكان في التجمع بينهم النائب «دينا روهرا باكر» حيث قال: «أود أن أذكر الملالي الحاكمين في إيران بأن يوم حسم مصيرهم أصبح على الأبواب». وهاجم «روهرا باكر» أيضا المفاوضات النووية مع النظام الإيراني مؤكدا أن هذه المفاوضات تحرف الأفكار من سياسة يجب أن يتخذها الغرب تجاه إسقاط النظام الإيراني…
كما بعثت نانسي بلوسي زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس برسالة دعم إلى التجمع مطالبة فيها بتخصيص جزء من الجهود المشتركة من أجل دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة في إيران وأرجاء العالم.
وأما السيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية فقد القت كلمتها في المؤتمر مخاطبة المجتمع الدولي: «إننا جئنا إلى هنا لإيصال صوت الشعب الإيراني إلى مسامع العالم معلنين أن الشعب الإيراني لا يريد السلاح النووي ويرفض الاستبداد والقمع والتنكيل».
وفي جانب آخر من كلمتها تطرقت السيدة مريم رجوي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان مخيم ليبرتي في العراق وقالت: « إني هنا أدعو مرة أخرى أمريكا والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوة عاجلة لحماية سكان مخيم ليبرتي وإنهاء الحصار الطبي واللوجستي وتسجين المخيم».
نحن الموقعون أدناه، مثقفون وناشطون مسيحيون ، نعلن دعمنا للمؤتمر وأهدافه ونطالب بتغيير الوضع المأساوي الذي يعيشه مخيم ليبرتي واعلان ليبرتي مخيما للاجئين تحت رعاية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واصدار مستمسكات هوية (اللجوء) لجميع سكان المخيم من قبل المفوضية لتوفير الحد الادنى لضمان الأمن لهم واحترام حقوقهم الاساسية كما نطالب برفع معاناة سكانه بما فيها ربط المخيم بتيار الكهرباء الوطنية وخاصة ان السكان يعيشون في كرفانات حديدية لايمكن العيش فيها في حرارة الصيف.
الحركة