يعتاد الصائم طوال شهر رمضان على نمط غذاء معين، ويعتاد جسمه لمدة شهر كامل على عدم استقبال أي طعام أو شراب طوال النهار.
ويحدث تغيير مفاجئ، مع دخول العيد، في مواعيد ونوعية الأطعمة المتناولة، ما قد يؤدي إلى إصابة العديد من الناس باضطرابات معوية وآلام في المعدة قد يصاحبها انتفاخ وإسهال. كما قد يحدث حالات تسمم غذائية عدة.
من جهتهم، شدد الخبراء على ضرورية مراعاة كمية الأكل ونوعيته في أول أيام العيد وتناول الطعام ببطء لتجنب حدوث هذه الأعراض، بالإضافة إلى التقليل من تناول الأطعمة التي تلبك الأمعاء وتزيد من حموضته، كالمقالي والمعجنات وتلك التي تحتوي على البهارات والتوابل.
ويجب على الصائم البدء بتهيئة معدته على استقبال الطعام أول يوم العيد من خلال تناول فطور صحي وخفيف وتجنب الإفطار الثقيل.
ومن المفضل عدم الإفراط في تناول الحلويات كالمعمول والشوكولا، والتي قد تؤدي إلى إرباك الجهاز الهضمي, واستبدالها بالفاكهة والعصائر الطبيعية.