أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، ومقره بريطانيا، أن طفلاً في الـ 14 من عمره، من “أشبال الخلافة” نفذ عملية انتحارية بتفجير سيارة مفخخة في المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة.
وأكد “المرصد” أن الطفل الانتحاري من قرية “زغير جزيرة” بريف دير الزور الغربي، وهو ممن أجبروا في وقت سابق على الانضمام إلى “أشبال الخلافة”، وهي التسمية التي يطلقها التنظيم على الأطفال المجندين الذين يلقنهم دروساً عسكرية وشرعية.
وأشار المصدر إلى أنه “ارتفع بذلك إلى 19 عدد الأطفال المقاتلين من “أشبال الخلافة” الذين فجروا أنفسهم بعربات مفخخة في عدة هجمات نفذها التنظيم على مناطق سورية عدة خارجة عن سيطرته منذ بداية العام الجاري.
وغالباً ما يستخدم التنظيم الإرهابي “الأطفال الجنود” كعناصر على نقاط التفتيش أو لجمع معلومات من الأحياء غير الخاضعة لسيطرته نظرا لسهولة تنقلهم، لكنه في الفترة الأخيرة بدأ يستخدمهم في القتال والعمليات الانتحارية.
وعلى صعيد آخر ذي صلة، قتل ما لا يقل عن 22 عنصراً من تنظيم “داعش” وذلك إثر استهداف رتل لعناصر التنظيم، في المنطقة الواقعة بين الريف الشمالي لمحافظة دير الزور والريف الجنوبي لمدينة الحسكة، أمس الأربعاء، من قبل الطيران الحربي التابع للنظام السوري.
وقال “المرصد” الحقوقي، إن نشطاء من المتعاونين ميدانياً معه في دير الزور قالوا، إن عناصر التنظيم الـذين قضوا في القصف، جميعهم من الجنسية السورية ومن دير الزور، وصلت جثث غالبيتهم إلى المدينة وتم دفنهم في ريفها الغربي، كما أكدت مصادر لنشطاء “المرصد” في المنطقة، أن هناك المزيد من القتلى من عناصر التنظيم من جنسيات شمال أفريقية جراء استهداف الرتل.