أقبلت ياعيد بين حزين وسعيد

 نعم أقبلت تحمل الفرح لنا بعد شهر صيام ولنا الحق أن نفرح بك ويفرح الصغار بالثوب الجديد والعيدية كانت مبلغا من المال أو حبات من  الشوكلاته أو قطعة من الحلوى نعم قطعة من الحلوى عند طفلا في قرية من قرى أفغانستان أو بنغلاديش أو الهند أو في أواسط أفريقيا ربما تعادل فرحة طفلا من أطفالنا عندما يستلم عيدية عبارة عن مبلغا من المال كان عشرة ريال أو درهم أو دينار أو جنيه والبعض منهم  يحلمون كانوا صغارا اوكبارا أن تكون عيدية العيد هو الأمن والسلام كانوا في الشام أو العراق أو اليمن أو في أي مكان سلب منه الأمن والسلام ولا شك ان العيد بلا أمن لن نشعر به حتى لو كل شخص فينا كان رجل أو إمرأة يمتلك خزانة بها ملايين الدولارات لأن الأمن شي أساسي للحياة فمابالكم بالعيد ربما كلامي أنشأئي عاطفي لأن اكثرنا لايستشعر معاناة الآخرين وانا واحدة منكم القصد أننا لا ننساهم من الدعوات والصدقات وان يكون عيدنا عيدا سعيدا بلا إسراف في الفرح احتراما لاخوة لنا ولا يكون تبذيرا  في المطعم والمشرب والمال لجل هذا قلت أقبلت ياعيد بين حزين وسعيد لأنه إذا كان عندنا سعيد سيكون عند غيرنا حزين هذه الحياة مجرد سؤال هل سنشعر بهم  حتى لو كانت دقيقة من أيام العيد ربما ولكن قالوا الذي يديه في النار ليس كالذي يديه في الماء أتمنى من كل قلبي لكم عيد سعيد وكل عام والأمة العربية والإسلامية بالف خير 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *