صدر حديثا عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع رواية “كيغار” للكاتبة منى سلامة والتي ستشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2015.
دار عصير الكتب هي دار نشر جديدة تابعة لأكبر جروب ومعقل ثقافي على الإنترنت والمشارك في كُبرى الفعاليات الأدبية في مصر.
تجذبنا الكاتبة في “كيغار” إلى عالم العشوائيات نسجت أحداث روايتها من قهر وآلام ومعاناة فئة مهمشة من المصريين ثم اقتحمت بقلمها أسوار مشيدة، وأرتنا ما بداخل المؤسسات العقابية “الأحداث” من قوانين جائرة وانتهاكات مُحرمة غير آدمية تعاني منها نزيلات تلك المؤسسات.
غزلت أيضًا أحداث روايتها بخيوط شمس الصحراء الغربية التي تشرق كل صباح على جنة مصر المفقودة في جو من الإثارة والغموض والتشويق. نجحت الكاتبة في المزج بين الحقيقة والخيال الفصحى والعامية وماجت روايتها في بحور الدفء الإنساني والمشاعر الأصيلة في مزيج نتوقع له تأثيرًا إنسانيا مبهرًا، حتمًا سيترك بصمة مميزة في نفس كل قارئ.
الكاتبة منى سلامة من مواليد المنصورة عام 1985 تخرجت من كلية الطب البيطري في عام 2008.
لمع اسمها ككاتبة وروائية منذ عام 2013 وجذب مداد قلمها جمهور عريض من قراء الروايات الإنسانية الاجتماعية الرومانسية.
رصيدها من الروايات المنشورة الكترونيًا أربع روايات ومجموعة من القصص القصيرة.
“من أجواء الرواية “
زهـرة صغيـرة انتُزعت مـن تربتهـا وتفتحت في أرض أخرى لا تليق ببهائهـا حاولت أن تتشبث بالحيـاة فأبت السماء
أن تسقيها من فيض غيمهـا وسقتها الحيـاة من المرار والألم كؤوسًا. نبتت لها أشـواك وتلوَّنت بلون الهـلاك، وأخفت رحيقها بمعزل تخشى بطش الأزمـان فاستحـال الدواء داء وجرحتها الأشـواك وسارت على درب نبـوءة كُتبت بقطـرات دمــاء .
فهل تستطيـع ذرات الرمـال الطاهـرة أن تمسح أدرانهـا وتبعث بحيـاة جديدة في القلـب والعـروق؟