شهدت مدن أسترالية الأحد 19 يوليو/تموز مسيرات مناهضة للإسلام ، و أخرى مضادة لها، فيما انتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن وسط سيدني تحسبا لاندلاع مواجهات و أعمال عنف.
وشارك مئات الأشخاص في تظاهرات معادية للإسلام اليوم الأحد، تقودها حركة “استعادة أستراليا” رافعين شعار لا للشريعة، فيما ردد المتظاهرون المناصرون للإسلام عبارات لا للعنصرية، لا لكره الإسلام، كما انطلقت مسيرات أخرى في كانبيرا جنوبا، وبيرث غربا، وهوبارت في جزيرة تسمانيا.
وقال قياديون في حركة “استعادة أستراليا” إنهم يريدون الرد على الصدمة التي أثارتها الفظائع الأخيرة نفذها متشددون في أستراليا والخارج.
هذا وانشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب في ساحة مارتن وسط سيدني للفصل بين المتظاهرين، وأوقفت 5 منهم، ووجهت لاثنين اتهامات رسمية.
وكانت الشرطة الأسترالية اضطرت لتفريق متظاهرين السبت 18 يوليو/تموز في مدينة ملبورن بعد وقوع صدامات.
وفي شهر أبريل/نيسان الماضي جرت مظاهرات مماثلة مناهضة للإسلام، بعد عملية احتجاز رهائن قام بها إيراني الأصل في شهر ديسمبر/ كانون الأول، وأحبطت السلطات الأسترالية عددا من الهجمات الإرهابية منذ ذلك الحين.