فتح الاتفاق النووي الإيراني شهية المستثمرين الذين باتوا يتطلعون إلى توظيف أموالهم في بيئة متعطشة إلى جميع مظاهر الحداثة بعد سنوات من الانغلاق أمام أنماط الحياة الغربية.
وتقول صحيفة التايمز في مقال بعنوان “وداعاً للفلافل، ومرحباً بالماكدونالدز”، إن “العديد من رؤساء الشركات الغربية يتهافتون على الأسواق الإيرانية المتعشطة لمثل هذه الاستثمارات”.
وأردفت الصحيفة أن “التقارير الصحافية الإيرانية أكدت وصول ممثلين عن الحكومة الايطالية إلى طهران، على رأسهم نائب وزير التنمية الاقتصادية ادولفو أورسو في مهمة تهدف إلى عقد صفقات بشأن توليد الطاقة الكهربائية في البلاد”.
وأضافت الصحيفة أن وفداً المانياً يزور إيران أيضاً، مؤلفأ من ممثلين لنحو 60 شركة منها: سيمنيز وليندي وفولكسفاغن وديملير.
وأشارت إلى أن “إيران بحاجة ماسة إلى الاستثمارات الأجنبية فيها وذلك بعد إبرام الاتفاق بشأن برنامجها النووي مع أمريكا والقوى الكبرى”.
وتقول الصحيفة إن شركة ماكدونالدز الشهيرة والتي كانت من أوائل الشركات التي فتحت مطاعمها في الكتلة الشرقية السابقة في عام 1980، تسعى اليوم لافتتاح مطاعهما في وسط طهران.
وتوضح تقارير أن حاجة إيران إلى هذه الاستثمارات تعود إلى الأزمة التي عاني منها الاقتصاد الإيراني خلال فترة فرض العقوبات الاقتصادية منذ عام 2007.
يذكر أن أحد الصحافيين الإيرانيين كتب تغريدة على “توتير” لحظة توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني تقول “وداعاً للفلافل ومرحباً بالماكدونالدز”.