نجا وفد وزاري تحادي رفيع المستوى في السودان برئاسة الدكتور فيصل حسن ابراهيم وزير الحكم الاتحادي امس الاحد، من حادثة احتراق طائرة “مروحية” كانت في طريقها إلى ولاية شرق دارفور بهدف الوقوف على الأوضاع الأمنية هناك، وتقديم تهاني عيد الفطر لمواطني الولاية.
وتعود تفاصيل الحادثة، الى احتراق أحد محركات الطائرة، التي كانت تقل الوفد الوزاري، والذي أدى الى تعطيل المحرك الثاني للطائرة، مما اجبرها على الهبوط اضطراريا في “الخلاء” بين منطقتي الفولة وبليلة بالقرب من ولاية غرب كردفان.
وقالت مصادر، إن الوفد الوزاري بأكمله تمكن من الخروج بعد هبوط الطائرة، وأرسلت الحكومة طائرة عسكرية نقلت الوفد إلى الخرطوم.
وشهد السودان خلال الفترة الأخيرة حوادث طيران متكررة، حيث احترقت مروحية قبل ثلاث سنوات تقل وفداً وزارياً اتحادياً مماثلا ايضاً من العاصمة الخرطوم كانت في طريقها إلى مدينة تلودي بولاية جنوب كردفان للمعايدة على مواطني الولاية، وأدت الحادثة الى احتراق جميع ما بداخلها.
وفي فبراير الماضي، تحطمت “مروحية”، كانت تقل الأمين السياسي للمؤتمر الوطني “الحزب الحاكم” في السودان، حامد ممتاز، إلى ولاية القضارف “شرقي السودان” لحضور خطاب الرئيس عمر البشير، ضمن حملته الانتخابية، للترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن تحطم الطائرة لم يتسبب في خسائر في الأرواح حيث نجى جميع ركابها.
كما احترقت في ذات الشهر مروحية أخرى، تابعة لشركة الراية الخضراء للطيران، أثناء توجهها نحو المكان المخصص للوقوف بمطار الخرطوم الدولي، بعد أن عادت من رحلتها لولاية الجزيرة “وسط السودان” وأنزلت جميع ركابها، وكان من بين الركاب نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن.