أغرقت طائرات حربية سفينة وهاجمت أخرى قرب مدينة بنغازي في شرق ليبيا، بحسب متحدثين عسكريين باسم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
ولم يرد تأكيد مستقل للهجوم الذي وقع قرب بلدة المريسة وهو أحدث هجوم يستهدف سفنا في ليبيا حيث تتصارع حكومتان وبرلمانان على السيطرة على البلاد بعد أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي.
وقال ناصر الحاسي المتحدث باسم القوات الجوية في ساعة مبكرة من صباح الإثنين إن السفينة أُغرقت لأنها قامت بتحميل مقاتلين وأسلحة وذخيرة لدعم الإرهاب في المنطقة الشرقية.
وقال محمد الحجازي وهو متحدث باسم خليفة حفتر قائد جيش الحكومة المعترف بها دوليا والتي يوجد مقرها في شرق ليبيا إن الهجوم استهدف أيضا سفينة ثانية كانت تحمل أسلحة في نفس المنطقة.
وقال مسؤول عسكري في المريسة إن السفن كانت صغيرة بحجم زوارق صيد وجاءت من غرب ليبيا الذي تسيطر عليه حكومة موازية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمركزة في الشرق منذ خسرت السيطرة على طرابلس العاصمة قبل عام.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “غرق زورق واحترق آخر”.
وسمعت خلال النهار أصوات طائرات حربية تحوم فوق بنغازي الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من المريسة.
واتهمت المؤسسة الوطنية للنفط، التي يوجد مقرها في طرابلس، الحكومة المعترف بها دوليا بأنها قصفت ثلاث مرات ناقلات نفط قالت القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا إنها كانت تحمل أسلحة وذخيرة.
وتسيطر كل من الحكومتين في ليبيا على مساحات محدودة من الأراضي في البلاد.
واستغل تنظيم الدولة الإسلامية الفراغا الأمني للتوسع في ليبيا وذبح أجانب وخطف آخرين في الوقت الذي هاجم فيه أيضا سفارات أجنبية في طرابلس واشتبك مع قوات الحكومتين.