ذكر مصدر أمني رفيع لوكالة “سبوتنيك”،الاثنين 20 يوليو/تموز أن مجموعة إرهابية اغتالت ثلاثة من أفراد الدرك بالرصاص في ثاني هجوم إرهابي في ظرف يومين في منطقة عين الدفلي غربي الجزائر.
وقال المصدر إن “مجموعة إرهابية مجهولة العدد هاجمت سيارة كان على متنها 4 من عناصر الدرك، ما أدى إلى مقتل 3 منها وإصابة الرابع”.
وذكر نفس المصدر أن المجموعة الإرهابية يرجح أن تكون من تلك التي أرسلها تنظيم “القاعدة” إلى منطقة عين الدفلي لفك الحصار عن المجموعة الإرهابية التي يحاصرها الجيش في منطقة قريبة على الحدود بين محافظتي المديه وعين الدفلي.
يذكر أن وزارة الدفاع الجزائرية كانت قد أعلنت الأحد 19 يوليو/ تموز مقتل 9 جنود وإصابة اثنين آخرين إثر تعرضهم لإطلاق نار من “مجموعة إرهابية” مساء الجمعة الماضي بولاية عين الدفلى.
وجاء في البيان، أنه “على إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة جبل اللوح بسوق العطاف بولاية عين الدفلى بإقليم الناحية العسكرية الأولى” تعرضت يوم الـ17 من يوليو/ توز “مفرزة للجيش الوطني الشعبي لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية”، مضيفة أنه “فور وقوع هذه الجريمة، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرها”.
وكان تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” تبنى الهجوم ضد الجنود الجزائريين في بيان مساء السبت، زاعما أنه قتل 14 منهم، وأكد أن المهاجمين غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا دون وقوع إصابت في طرفهم.