أكد نشطاء سوريون، الاثنين 20 يوليو/تموز، مقتل قيادي تونسي و5 متشددين آخرين من تنظيم “داعش” في غارة جوية قرب مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا.
وأوضحت المصادر أن طائرات مقاتلة قصفت سيارة كانت تقل المتشددين قرب قرية تسمى فوج الميلبية في الريف الجنوبي للمدينة.
وقال نشطاء إنه لم يعرف ما إذا كان الهجوم الجوي في محافظة الحسكة نفذه الجيش السوري أو التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يشن حملة جوية منفصلة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وواصل التنظيم شن هجمات خاطفة داخل مدينة الحسكة على الرغم من طرده من بعض المناطق بعد إخفاق هجوم ضخم شنه الشهر الماضي.
وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها كثفت حملة جوية ضد “داعش” في سوريا بموجة من الضربات على مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها. ومدينة الرقة هي العاصمة الفعلية للخلافة التي أعلن المتشددون قيامها في مناطق من سوريا والعراق.
على صعيد آخر، قال الجيش السوري، الأحد، إنه كثف الضربات الجوية واستعاد قرى في هجوم جديد على المعارضين في مناطق قريبة من مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة اللاذقية الساحلية.
ونسبت وسائل الإعلام المحلية إلى مصدر بالجيش قوله إن كثافة القصف الجوي زادت خلال الـ48 ساعة الماضية سعيا لقطع خطوط إمداد المعارضين المسلحين في منطقة وعرة بالقرب من الحدود التركية.
وقال الجيش إن 5 قرى وتلة بينها بيت خضور وبيت زيفا وتل الخضر وجبل الرحملية تمت استعادتها من المعارضين المسلحين وهو ما يقرب قوات الجيش من المناطق الحدودية.
وقال ضباط بالجيش السوري إن الهدف من هذه العملية هو قطع خطوط الإمداد من الحدود التركية الواصلة إلى القرى التي يسيطر عليها المعارضون ومنها بلدة سلمى التي تسيطر عليها جبهة النصرة منذ عام 2012.