قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إنه قرر مواجهة “الإسلاموفوبيا” بصفة عملية بعيدا عن بيانات الإدانة أو الشجب اللفظي موضحا أنه بصدد عقد اتفاقية بين الأوقاف والخارجية المصرية تهدف لإرسال أئمة ودعاة في القنصليات المصرية يمثلون معاونين للبعثات الدبلوماسية في اللقاءات الدينية ويقومون بدورهم في توضيح الصورة الحقيقة للإسلام الوسطى المعتدل الرافض للتطرف والبعيد عن الإرهاب.
وقال جمعة في تصريحات صحفية أن الأئمة الذين يتم الاستعانة بهم من الحاصلين على دورات في اللغة الأجنبية ومن خريجي كلية اللغات والترجمة مشيرا إلى أنه لن يعتمد في الاختيار على المؤهل الدراسي بل يستعين بلجان متخصصة من أساتذة اللغات والترجمة بجامعة الأزهر وكليات الألسن بجامعة القاهرة وعين شمس لاختبار المتقدمين وتصنيفهم وفق درجات متعددة أبرزها إجادة اللغة وسرعة البديهة والمظهر اللائق وحسن التعامل في الرد كما سيتم اختبارهم في المعارف السياسية والدينية على أن يكون الاختبار مزدوجا تحريريا وشفهيا في الوقت ذاته.