تمكنت قوات الجيش الوطني الجزائري من القضاء على 16 إرهابياً، وذلك بعد إغلاق المنطقة تماماً، انطلاقاً من طارق بن زياد بالجنوب الغربي لولاية عين الدفلى، مروراً بواد الجمعة وجبل اللوح بناحية أولاد عنتر بالمدية وحتى بربوش.
وبحسب ما ورد في صحيفة “الخبر”، فإن عملية الخناق التي أحكمها الجيش على المجموعة التي يتراوح عددها بين 20 و25 إرهابياً، جاءت بعد غلق كل المنافذ المؤدية إلى المنطقة، وذلك عن طريق استعمال المدفعية الثقيلة.
يأتي ذلك فيما كانت سيارات الإسعاف العسكرية التي رافقت عشرات الآليات والشاحنات التي اتجهت صوب المنطقة المحاصرة على امتداد حوالي 40 كيلومتراً تنقل جثث الإرهابيين الذين يفوق عددهم، حسب التقديرات الأولية، وحسب مصادر أمنية محلية، 16 إرهابياً، بينهم عناصر أجنبية، إضافة إلى كمية كبيرة من الأسلحة وقنابل ومواد متفجرة.
ولاتزال العملية متواصلة بعدما وصلت تعزيزات من الآليات والجرافات لفتح المسالك نحو منافذ أخرى من ناحية جبل اللوح الرابط بين وادي الجمعة بعين الدفلى والمدية.
كما تم وضع تعزيزات أمنية مماثلة في حالة تأهب بالمناطق التي شهدت سقوط 4 إرهابيين خلال الأيام الأولى من رمضان بمنطقة تاشتة بالناحية الشمالية لولاية عين الدفلى، بالمحاذاة مع مناطق من السلسلة الغابية لولاية تيبازة.