كنتُ قد كتبتُ مقالاً تحذيرياً من خدع السيستاني قبل أشهر حيث كان يقول ذلك الشخص المخابراتي ( عراقي الأصل برطاني الجنسية ) : السيستاني لم يفتِ بالجهاد , و إنما الحاشية الإيرانية هي من أفتت بالجهاد و السيستاني تحت الإقامة الجبرية .
و بعد أن كُشِفَتْ تلك الخدعة وبان بطلانها إنتقلوا اليوم الى خُدعة جديدة و هي : ” السيستاني لم يفتِ بتأسيس الحشد و إنما أفتى بالجهاد كي تنضمّ الناس ضمن الجيش و لكن بعض الأطراف أسس مليشيات تحت مسمّى الحشد الشعبي . و الحشد هو حشد الشعب للإنضمام إلى الجيش على غرار الجيوش الشعبية فى العالم “
لاحظوا : تلك الخدعة الأولى لأجل تبرئة ساحته من الجرائم الميليشياوية , و هذه الأخرى أيضاً !
و اللافت في الأمر أن مصدر هاتين الخدعتين هي “بريطانيا”