مات أبوك
واتسجنت وشوّهوك
بس لسه زي مانت
واستحالة هيقتلوك
انتصارهم كان هزيمة
وانكسارك كله قيمة
الكبار لمّوا الغنيمة
والغلابة بيحضنوك
شد حيلك ياصديقي
لم حزنك م الطريق
البكا لو كان حقيقي
فالغنا بحق وحقيق
والهتاف لو بل ريقي
هاهتف ان الواد بريء
البقاء لله وسيبها
للي يملك حلها
وانت خلي “سناء” ف حضنك
انت أبوها وامها
مصر دي علشان عظيمة
حد زيّك حبها
عمرو حسن