أكدت رئاسة الجمهورية العراقية، الخميس 23 يوليو/تموز، أن تصريحات نائب الرئيس نوري المالكي بشأن وضع السعودية تحت الوصاية الدولية “شخصية ولا تمثل الموقف الرسمي”.
وأشارت إلى سعي الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى تطوير وإقامة علاقات حميمة مع السعودية، ونقلت وسائل إعلام محلية عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني قوله: “التصريحات التي صدرت عن المالكي تصريحات شخصية لا تمثل الرأي والموقف الرسمي لرئاسة الجمهورية في العراق”… “معصوم سعى وسوف يسعى إلى تطوير وإقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية”.
وكان المالكي قال خلال مقابلة تلفزيونية: “جذر الإرهاب والتطرف والتكفير هو من المذهب الوهابي في السعودية”.. “الحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري”… “وبسبب عجزها فأنا أدعو أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية وإلا سيبقى الإرهاب يتغذى من أموال السعودية”.. وينمو على حساب السعودية وبيت الله الحرام”.. “العالم يحتاج لعلاج مشكلة الإرهاب في السعودية كما يسعى لحلها في العالم”.
هذا وأثارت دعوة المالكي حفيظة السياسيين السعوديين، قائلين إن المملكة ستنظر بعين الريبة إلى تلك التصريحات.