أفادت صحيفة “تشونان إيلبو” في كوريا الجنوبية بأن بيونغ يانغ أجرت اختبارا لصاروخ قادر على الوصول إلى عمق أراضي الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر في الحكومة الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية قد أجرت خلال النصف الأول من العام الجاري اختبارين على الأقل لمحرك صاروخي جديد.
وأكد المصدر أن الصاروخ الجديد أخذ في الاعتبار نطاق التجارب وسيكون أكبر من صاروخ “أونها-3” وقادرا على قطع نحو 10 آلاف كيلومتر.
ورجح المصدر أن تقوم بيونغ يانغ بالتجربة الصاروخية قبل أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وكانت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية قد أفادت الأربعاء بأنه تم رصد تركيب كوريا الشمالية لمنصة إطلاق صواريخ طويلة المدى يبلغ ارتفاعها 67 مترا في البحر الغربي القريب من الصين.
وترى السلطات العسكرية أن المنصة التي تم تركيبها في دونغ تشانغ-ري ببلدة تشولسان المطلة على البحر الغربي، تمكن كوريا الشمالية من إطلاق صواريخ طويلة المدى يبلغ حجمها ضعف صاروخ “أونها-3” الذي تم إطلاقه عام 2013.
وقال المصدر الحكومي أنه يعتقد أن كوريا الشمالية ستطلق صاروخا طويل المدى أكبر حجما من صاروخ “أونها-3” بواسطة المنصة الجديدة، وذلك خلال الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس حزب العمال الحاكم، التي تصادف الـ10 من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال مصدر حكومي آخر إنه تلقى معلومات تشير إلى صدور أوامر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بإطلاق “مركبة فضائية” بمناسبة ذكرى يوم تأسيس الحزب الحاكم”، وتم رصد تحركات تشير إلى صناعة صاروخ طويل المدى في مصانع للأسلحة في إحدى ضواحي بيونغ يانغ.
هذا، وسبق أن أوضحت كوريا الشمالية بأن موقفها بخصوص إطلاق صواريخ بصورة مستمرة، متى وأينما أرادت، هو موقف ثابت لا يتغير.