تعددت أسباب الموت حول العالم من حروب إلى أمراض وكوارث، ولكن البشرية لا تزال في تزايد مستمر متسارع.
وبحسب الإحصائيات الرسمية فإن معدل الولادات يزيد عن ضعف معدل الوفيات الطبيعية، 266 ولادة مقابل 110 وفاة في الدقيقة الواحدة، بمعنى أن البشرية في تزايد طبيعي متسارع.
ويضاف إلى عدد الوفيات الطبيعية، أولئك الذين يخسرون حياتهم نتيجة لمرض أو حادث معين. ولكن الزيادة تبقى المحصلة العامة. وبحسب الإحصائيات العالمية فإن التدخين يشكل السالب الأساسي للحياة بمعدل 209 حالات في الدقيقة الواحدة، يليه الجوع بـ22 حالة، وتنتهي القائمة بحوادث السير والانتحار بمعدل حالتين تقريباً في الدقيقة الواحدة.
ومن بين الأمراض يعتبر السرطان القاتل الأول للإنسان، إضافة إلى الإيدز والملاريا.
وتشهد البشرية تزايداً سكانياً مستمراً بنسبة متسارعة منذ نهاية حقبة “المجاعة الكبرى” و “الموت الأسود” التي قضت على ثلث القارة الأوروبية في القرن الرابع عشر. وتجاوز التعداد السكاني العالمي عتبة 7 مليارات عام 2012، ويتوقع الوصول إلى قرابة 11 مليار انسان مع بلوغ عام 2050، وهو ما يعتبر أحد أبرز المشاكل التي تهدد البشرية، إلى جانب التغير المناخي ونقص موارد الطاقة والغذاء والتلوث.