أدى انفجار سيارة مفخخة في مقر لجبهة النصرة في مدينة إعزاز بريف حلب إلى سقوط عدد من الجرحى، وأنباء غير مؤكدة عن سقوط قتلى مدنيين، وقال ناشطون إعلاميون من حلب إن التفجير الناجم عن سيارة مفخخة تسبب بجرح عدد من الأشخاص ودمار كبير في المقر، الذي كان يخلو من عناصر النصرة لحظة حدوث الانفجار.
وعلى صعيد آخر، شنّ مقاتلو جبهة النصرة ومجموعات تابعة لألوية “اليرموك والفلوجة حوران” ومجموعات أخرى في مدينة درعا (جنوب سوريا)، هجوماً على مناطق اليادودية والنعيمة وتل الزعتر.
وأكدت مصادر عسكرية سورية رسمية، فشل الهجوم وتكبيد المجموعات المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مصدر عسكري مسؤول في دمشق، قوله: “إن وحدة من الجيش السوري قضت على كامل أفراد مجموعة إرهابية من بينهم صدام الجباوي زعيم كتيبة “فرسان الجنوب” ومحمد عبد الرحيم الغانم قائد “شهداء مزيريب” شرق بلدة مزيريب بريف درعا، كما تمكنت وحدات القوات السورية من تدمير مرابض مدفعية وعربات مصفحة مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية في درعا”.
ويعتبر النظام السوري كل من يحمل السلاح في وجهه منذ بدء الاحتجاجات في مارس/ آذار 2011 “إرهابياً”.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، نقلاً عن مصدر عسكري، “بأن وحدات من الجيش دمرت مرابض في مقص الحجر وبنايات العضم غرب تل عنتر بالريف الشمالي الغربي للدرعا كانت تستخدمها التنظيمات الإرهابية في استهداف الأحياء السكنية بالقذائف الصاروخية والهاون”، وذكر المصدر “سقوط العديد من القتلى والمصابين من عناصر جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية، وأن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة على أوكار وتحركات إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية في بلدة اليادودة ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفرادها وتدمير ما في حوزتهم من أسلحة وذخيرة”، مضيفاً أن “وحدة من الجيش قضت في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية شمال غرب صوامع الحبوب بريف درعا الشرقي الذي تتخذه هذه التنظيمات منطلقاً لاستهداف مدينة درعا بالقذائف الصاروخية والهاون”.
وفي غضون ذلك، أشار المصدر العسكري إلى “وقوع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين خلال عملية للجيش في بلدة صيدا بالريف الشرقي القريب من الحدود الأردنية، وأن وحدة من الجيش دمرت بؤراً إرهابية لتنظيم جبهة النصرة في محيط خزان المياه بحي الأبازيد ومدخل سيرين في حي درعا البلد”.