دعا الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة المصري، إلى تكاتف الجميع لمواجهة الإرهاب والتطرف بكل السبل وبشكل فاعل وقوي في جميع أنحاء البلاد.
وقال النبوي إن وزارة الثقافة تملك أهم سلاح لمواجهة الإرهاب، وهو الفن والثقافة، لما لهما من تأثير كبير على الفكر والوجدان، موضحا أن الثقافة هي “الآلة المحركة للتغيير في المجتمع المصري، باعتبارها المسؤولة عن نقل الأفكار والثقافات”.
وأكد النبوي وجود اتفاق مع وزارة الأوقاف المصرية، المسؤولة عن المساجد، على 7 مشاريع لمواجهة الأفكار المتطرفة ونشر الثقافة والتنوير، “تتضمن تزويد الدعاة والأئمة بمجموعة من مطبوعات وزارة الثقافة، وتزويد مشروع المليون قارئ بمطبوعات الأوقاف، وإطلاق نشاط مشترك في إقامة الفعاليات الثقافية بجميع أنحاء مصر”.
كما أشار النبوي إلى سعي وزارة الأوقاف لـ”تحويل المساجد الكبرى إلى مدارس علمية وثقافية وفكرية لمحاربة الفكر المتشدد، كما كانت في العصور الماضية، إذ كانت تقدم العلوم الدنيوية إلى جانب العلوم الدينية، وبالتالي سنعمل على تقديم ندوات الثقافة داخل المساجد الكبرى”.