جرت مواجهات الأحد بين قوات الأمن التركية ومتظاهرين في اسطنبول، فيما استخدم الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وكان محافظ اسطنبول رفض طلب تنظيم أحزاب سياسية وجمعيات مدنية تنظيم مسيرة اليوم الأحد بالمدينة الواقعة شمال غربي تركيا تحت عنوان “مسيرة السلام الكبرى” احتجاجا على العملية الانتحارية التي نفذها داعش في بلدة سوروج والتى راح ضحيتها 32 شخصا.
ونقلت محطة “خبر تورك” اليوم عن مكتب محافظ اسطنبول – فى بيان له – أن سبب رفض تنظيم مثل هذه المسيرات يعود إلى التحسب من أعمال فوضى واضطرابات محتملة، وخاصة فى الآونة الأخيرة التي شهدت فيها عدة مدن بعض أشكال التوتر، فضلا عن التكدس المروري الذى سيلحق بالمواطنين أضرارا كبيرة.
يشار إلى أن حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، الذراع السياسى لمنظمة حزب العمال الكردستاني، وبعض المنظمات المدنية، أعربوا عن دعمهم المطلق لتنظيم “مسيرة السلام” احتجاجا على إرهاب تنظيم داعش.