كدت مصادر مطلعة في دمشق، أن الجيش السوري بدأ في إعادة انتشاره في المناطق والمدن التي ينوي النظام الاحتفاظ بها، والتي يرى مراقبون أنها ستنحصر حالياً بدمشق وأجزاء من ريفها ومناطق واسعة من حمص وكامل محافظتي طرطوس واللاذقية بالساحل.
تأتي إعادة الانتشار تلك بعد خسارة الجيش النظامي لأكثر من جبهة في معاركه المفتوحة في معظم المدن السورية مع أكثر من خصم، حيث تدور معارك واشتباكات مستمرة بين قوات النظام المدعومة بمليشيات الدفاع الوطني “الشبيحة” وعناصر من حزب الله وكتائب شيعية من العراق وأفغانستان وباكستان من جهة، وكتائب من المعارضة المسلحة تقودها “جبهة النصرة” في حلب وجنوب سوريا، أو وحدات حماية الشعب الكردية بشمال وشرق سوريا، أو مجموعات من تنظيم داعش في أكثر من جبهة بريف دمشق وريف حمص وحلب والحسكة.
وتقلصت مساحة المناطق التي تسيطر عليها القوات النظامية إلى حوالي 25% فقط من مساحة البلاد، وذلك بعد خسائره في محافظات شمال غربي البلاد والجنوب، بينما يسيطر تنظيم داعش على الثلث في شمال شرقي سوريا، كما سيطر مؤخراً على مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا والواقعة على مفترق طرق رئيسي يربط بين حمص والعاصمة دمشق.
وتقلصت مساحة المناطق التي تسيطر عليها القوات النظامية إلى حوالي 25% فقط من مساحة البلاد، وذلك بعد خسائره في محافظات شمال غربي البلاد والجنوب، بينما يسيطر تنظيم داعش على الثلث في شمال شرقي سوريا، كما سيطر مؤخراً على مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا والواقعة على مفترق طرق رئيسي يربط بين حمص والعاصمة دمشق.
وتقول مصادر بالمعارضة السورية المسلحة إن معظم محافظتي القنيطرة ودرعا يخضع حالياً لسيطرة الجيش الحر وتنظيمات إسلامية مسلحة من بينها “جبهة النصرة”.
وفي آخر التطورات الميدانية، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، بسقوط عشرات القذائف الصاروخية التي أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدتي نبل والزهراء، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية والمحاصرة من قبل “جبهة النصرة” والفصائل الإسلامية، إضافة الى استمرار سقوط القذائف على بلدتي الفوعة وكفريا واللتين يقطنهما أيضاً مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب، حيث دمرت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه آلية لقوات الدفاع الوطني في محيط البلدتين.