ناقش وزيرا خارجية مصر وليبيا سامح شكري ومحمد الدايري اليوم الاثنين، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا في أعقاب التوقيع علي اتفاق الصخيرات.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على “أهمية توقيع باقي الأطراف الليبية المعنية علي الاتفاق، بما يؤسس نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، تتولي مكافحة الاٍرهاب وبناء مؤسسات الدولة الليبية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية حديثة”.
وأوضح بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، أن شكري أكد خلال اللقاء علي “ثوابت الموقف المصري الداعمة للشعب الليبي، ولجهود المبعوث الاممي برناردينو ليون وأهمية استمرار الجهود الدولية لضمان توقيع باقي الأطراف الليبية علي اتفاق الصخيرات، الذي وقعت عليه الحكومة الشرعية وأطراف أخرى بالأحرف الأولي”.
وطالب شكري، بسرعة تنفيذ المجتمع الدولي لتعهداته بالضغط علي الأطراف التي تعرقل العملية السياسية، وتصر علي الاحتكام للسلاح لفرض رؤيتها ومواقفها دونما أي اعتبار لاحترام إرادة الشعب الليبي.