قُتل في ساعة متأخرة من ليل الأمس قائد غرفة عمليات جيش نظام الأسد الرائد حسن قنطار خلال المعارك التي شهدها حي “جوبر” الدمشقي، حسب ما نقلته شبكة “الدرر” الإخبارية.
وأكدت الشبكة أن قنطار كان مكلفاً باستعادة عدد من النقاط التي خسرها الجيش النظامي خلال الأسابيع الماضية في الحي، إلا أن تلك الحملة جُوبهت بدفاع شرس من قبل فصائل القيادة العسكرية الموحدة للغوطة، وأدت لمقتل قنطار مع عدد من عناصره.
وقتل أيضاً على جبهة جوبر رئيس مركز الإعلام في الدفاع الوطني بدمشق ومراسل محطة “ل بي سي” اللبنانية، ثائر العجلاني.
وكانت قوات النظام قد قصفت مجددًا، فجر اليوم، حيَّ جوبر والغوطة الشرقية بالغازات السامة، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين، وسط حملة برية وجوية شرسة تشنُّها على المنطقة لاقتحامها.
وذكرت مصادر طبية في حي جوبر، أن العشرات من الأطفال والنساء أصيبوا بالاختناق بسبب تعرُّضهم للغازات السامة، بعد غارات جوية من الطيران الحربي، وفي الوقت نفسه قصفت طائرات الأسد أطراف مدينة “زملكا” في الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام، ما أدى لوقوع حالات اختناق بين المدنيين.
وترافق قصف الطيران الحربي، مع قصف الحي بصواريخ من نوع “فيل” و”إسكندر” المُحمَّلة بالغازات السامة، إضافة إلى عشرات قذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ “أرض – أرض”، وسط معارك طاحنة يخوضها مقاتلو المعارضة على جبهات الحي للتصدي للقوات المهاجِمة.
وشنَّ الطيران الحربي بالتزامن مع ذلك، غارات على الأحياء السكنية في مدينتي دوما وكفربطنا بريف دمشق.
وأفاد ناشطون محليون أن 4 غارات جوية استهدفت مدينة دوما، مما أدى لسقوط 6 ضحايا على الأقل، وعدد كبير من الجرحى بعضهم حالته خطيرة، في حين سقطت ضحية على الأقل، وعدد من الجرحى في غارة على السوق الرئيسي لمدينة كفر بطنا.