كشف القيادي السابق في جماعة “الإخوان المسلمين” ثروت الخرباوي وخلال مسلسل إذاعي عرض في رمضان، أن مؤسس الجامعة وزعيمها حسن البنا هو من أمر بقتل الفنانة أسمهان على اعتبارها “كافرة” و”يحل دمها لعملها مع أعداء الوطن واشتغالها بالغناء وسوء سلوكها”.
وروت إحدى حلقات المسلسل أن أسمهان أفاقت من النوم الساعة الخامسة صباحاً وأرسلت سائق سيارتها إلى محطة مصر ليحجز لها تذكرة في القطار السريع لتسافر إلى رأس البر، إلّا أن السائق عاد ليخبرها أن كل التذاكر محجوزة وفق الحلقة التي نشرتها صحيفة “الأهرام” المصرية، فقرّرت أسمهان السفر بسيارتها إلّا أن السائق أخبرها أن السيارة غير جاهزة لمثل هذا المشوار، فما كان منها إلّا أن اتصلت بالفنان يوسف وهبي الذي أمّن لها سيارة وسائقاً من استديو مصر.
وبحسب المسلسل كانت جماعة” الإخوان” زرعت سائقاً تابعاً لها في استديو مصر ذهب مع أسمهان بهدف قتلها بعد تلقيه الأوامر من الجماعة، وعندما اقتربت السيارة من “ترعة الساحل” التي تقع بين طلخا ودمياط، هدأ من سرعة السيارة فجأة ونظر خلفه ثم فتح الباب، وألقى بنفسه خارج السيارة، بعد أن وجه عجلة القيادة تجاه الترعة حيث كان البابان الخلفيان مغلقين.
ولم يحضر أحد لإنقاذ أسمهان وصديقتها قبل مرور نصف ساعة بعد أن اتصل أحد المارة بشرطة مدينة طلخا.
وبهذا الكشف يكون الخرباوي صاحب كتاب “سر المعبد” قد أزال غموض لغز استمر سنوات طويلة.